
فنحن نوصي بإجراء حفظ الخصوبة حتى سن 35، وقد يكون ممكنًا حتى سن 40 إذا ما تعلق بالحفاظ على الهرمونات. ومع ذلك، لا يمكن اتخاذ القرار النهائي إلا بعد إجراء بعض اختبارات "المخزون المبيضي"، وذلك بعد الاستشارة الطبية. وتشمل هذه الاختبارات تقييم مستويات الهرمونات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للمبيض. تُقدم خدمة دانة الإمارات لفئات متنوعة من المريضات، بما في ذلك مريضات السرطان، والمصابات بحالات حميدة تتطلب جراحة في الحوض (مثل الأورام المبيضية غير السرطانية أو التواء المبيض أو بطانة الرحم المهاجرة الشديدة)، بالإضافة إلى الاضطرابات الهرمونية أو الوراثية أو المناعية الذاتية.
إذ يمكنك استخدام الأنسجة المبيضية المُجمدة مستقبلاً للحصول على بويضات عند الحاجة، أو ببساطة لتوفير هرمونات طبيعية من جسدك تؤخر بدء انقطاع الطمث. قد يُمكّنك استخدام ProFaM من الحفاظ على حالتك الصحية ما قبل انقطاع الطمث لمدة 10 إلى 20 عامًا إضافية.
في حال استخدام الأنسجة بهدف إنتاج الهرمونات لا غير دون الحمل، لدينا استراتيجيات تضمن عدم حدوث الحمل — دون الحاجة إلى أدوية أو علاجات دوائية. فيمكن على سبيل المثال زراعة الأنسجة في موضع لا يتيح حدوث الحمل، مع الحفاظ على قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي. عندما ترغبين في إعادة زراعة الأنسجة، سيكون التوقيت بيدك بالتنسيق مع الطبيب المختص. أما مكان زراعة الأنسجة داخل الجسم، فيعتمد على ظروف كل حالة، وهناك عدة خيارات متاحة. إذ سيتعين عليك مناقشة حالتك الخاصة بالتفصيل مع الطبيب المختص.
وإذا كنتِ تفضلين عدم عودة الدورة الشهرية بعد زراعة الأنسجة، فيمكن منع ذلك أيضًا دون الحاجة إلى أدوية، مع ضرورة مناقشة هذه التفاصيل مع الطبيبة أو الطبيب المختص.
لا توجد أي أدلة تشير إلى أن جراحة المبيض تؤثر على القدرة المستقبلية على الإنجاب. نستخدم مبادئ الجراحة المجهرية من خلال جراحة المنظار (الثقوب الصغيرة)، وهي تقنية معروفة بتقليل خطر تكون الندوب بشكل كبير.
إنّ احتمالية انقطاع التروية الدموية منخفضة جدًا، لكن في حال حدوث ذلك أو في حال تأثر البويضات بالتجميد، قد يُفقد جزء من الجريبات الموجودة في الأنسجة. ومع ذلك، وبحسب عمرك، سيكون لديكِ عادةً عدد كبير من الجريبات، ما يعني استمرار وظيفة المبيض بشكل طبيعي.
ذلك يعتمد على ظروف كل حالة، حيث تتوفر عدة خيارات. إذ سيتعين عليك مناقشة حالتك الخاصة بالتفصيل مع الطبيب المختص.
للراغبات في الحمل، تُظهر البيانات المستخلصة من الحالات السابقة أن نحو 50% من النساء حملن بشكل طبيعي بعد إعادة زراعة الأنسجة، بينما احتاجت النساء المتبقيات إلى التلقيح الصناعي (IVF).
أظهرت دراسات واسعة النطاق أن إزالة مبيض كامل لا تؤدي بالضرورة إلى انقطاع مبكر للطمث.
كما لم تُظهر الدراسات التي تابعت على المدى الطويل المريضات اللواتي تمت إزالة أجزاء كبيرة من كلا المبيضين، أي تأثير كبير على وظيفة المبيض.
يُستخدم حوالى 1٪ فقط من المبيض في عملية الإباضة، وهناك آلية تعويض طبيعية تُبطئ فقدان الوظيفة في حال إزالة جزء من المبيض.
وقد طوّر برنامج ProFaM تقنية تهدف إلى تقليل هذا الخطر نظريًا إلى حده الأدنى، والحفاظ على وظيفة المبيض. تعتمد هذه التقنية على إزالة ما بين ثلث ونصف فقط من الطبقة الخارجية لأحد المبيضين، دون استخدام الكي الكهربائي المفرط لتفادي تلف الأنسجة المتبقية.
إزالة الطبقة الخارجية لا غير، والتي تتميّز بانخفاض تدفق الدم فيها، لتجنّب حدوث أي نزيف، مع استخدام مادة خاصة للحد من خطر النزيف إلى أدنى مستوى
تُعد جراحة المنظار (الجراحة عبر الثقوب الصغيرة) إجراءً شائعًا وآمنًا إلى حد كبير. إلا أن درجة مخاطر الإجراء تعتمد على عدة عوامل تتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا. وتشير التقديرات إلى أن المضاعفات البسيطة تحدث لدى امرأة إلى امرأتين من بين كل مئة. وهذه المضاعفات عادةً ما تكون مؤقتة وتزول من تلقاء نفسها، مثل ألم في طرف الكتف، أو التهاب بسيط في الجرح، أو كدمات طفيفة.
أما المضاعفات الخطيرة، فهي نادرة الحدوث وتقدّر بنسبة حالة واحدة من كل ألف حالة. وتشمل هذه المضاعفات: إصابة الأمعاء أو الأوعية الدموية. ويمكن علاج هذه الإصابة إما عن طريق المنظار أو من خلال إجراء شق جراحي أكبر. كما هناك احتمال ضئيل جدًا لحدوث جلطة في الساق أو الرئة، وتُتخذ جميع التدابير الوقائية اللازمة لتقليل هذا الخطر إلى أدنى حد ممكن.
ولا يمكن لأي إجراء طبي أن يضمن النتائج بشكل قاطع، لكنّ نسب النجاح موثّقة في الأدبيات العلمية، ومذكورة ضمن وثائق معلومات المريض، وتعتمد في النهاية على عوامل فردية مثل العمر.