يقوم فريق من الأطباء ذوي الخبرة العالية من المتخصصين في تصوير الثدي وأطباء أمراض النساء والجراحة العامة وجراحة التجميل بتقديم الخدمات الشاملة للفحص والتشخيص المبكر والعلاج الجراحي لأورام الثدي.
تشتمل خدماتنا على ما يلي:
- التصوير الشعاعي للثدي
- التصوير بالموجات فوق الصوتية
- الخزعات الموجّهة بالموجات فوق الصوتية
- الخزعات الموجّهة بالتصوير المقطعي
- الخزعات ثلاثية الأبعاد
تصبح النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدمهنّ في العمر، وتساعد الفحوصات المنتظمة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ووفقاً لتوصيات دائرة الصحة في أبو ظبي، يجب أن تخضع النساء فوق سن الأربعين لفحص الثدي كل عامين، ويجب إجراء الفحص مهما كان عمر المرأة إذا كان هناك تاريخ من الإصابة في أسرتها أو إذا كان لديها أي أعراض.
يوفر التصوير الشعاعي للثدي صوراً طبية متخصصة باستخدام أشعة سينية منخفضة الكثافة. يتوافر هذا النوع من التصوير في مركز تصوير الثدي في مستشفى دانة الإمارات، والذي تم اعتماده كمركز فحص من قبل دائرة الصحة في أبو ظبي. يعدّ التصوير الشعاعي للثدي من الفحوصات الأساسية للكشف عن سرطان الثدي، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي تظهر عليهنّ أعراض المرض. كما أن إجراء هذا التصوير ضروري بعد التشخيص لمتابعة التغيرات في الأورام أو الكتل التي يتم الكشف عنها.
خلال التصوير الشعاعي للثدي، يقوم أنبوب الأشعة السينية الثابت بأخذ صور للثدي من جميع الزوايا لتقديم صورة شاملة، مما يزوّد الأخصائيين لدينا بتصور واضح عن الحالة قبل تشخيصها. يساعد تصوير الثدي في الكشف عن السرطان عندما تكون التغيرات في الثدي صغيرة جداً بحيث لا يمكن الإحساس بها وعندما تكون هناك فرصة جيدة للعلاج الناجح والشفاء التام.
وللتوصل إلى تشخيص فعال، تُستخدم تقنيات متطورة في تصوير الثدي مثل التصوير الرقمي والخزعات. كما أننا نستخدم أيضاً طرق التشخيص التقليدية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية للتحقق من نتائج الفحوصات والتصوير.
متى يجب مراجعة أخصائي الرعاية الصحية؟
يجب الحصول على الرعاية الصحية عندما:
- تكتشفين وجود كتلة جديدة أو تغيرات تبدو مختلفة عن باقي الأنسجة في نفس الثدي
- تكتشفين وجود كتلة جديدة أو تغيرات تبدو مختلفة عن الثدي الآخر
- تشعرين بشيء مختلف عن العادة في الثدي
وعلى الرغم من أن الكتلة أو التغيرات قد تكون حميدة ولا تدعو للقلق، إلا أنكِ ستشعرين بالاطمئنان عندما تخضعين للفحص. وإذا كنتِ قد أصبتِ بورم حميد في السابق، فلا تفترضي أن كل الكتل الجديدة ستكون حميدة. صحيح أنها قد لا تكون سرطانية أيضاً، ولكن من الأفضل أن تتأكدي. إذا لاحظتِ وجود أي كتلة في الثدي، فلا داعِ للذعر، حيث تشير الدراسات إلى أن 8 من أصل كل 10 كتل ليست سرطانية. ومع ذلك، احجزي موعداً للفحص في أقرب وقت ممكن، لأن الفحص والكشف المبكرين هما الأساس في نجاح العلاج.