أعلن المختبر الوطني المرجعي، التابع لشبكة مبادلة للرعاية الصحية المتكاملة عالمية المستوى، اليوم، عن توقيعه اتفاقية شراكة مع المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، الرائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في أبوظبي، يصبح بموجبها المختبر المرجعي الوطني المزود الحصري والوحيد لخدمات الفحوص المخبرية المرجعية للمرضى الذين يتلقون العلاج في جميع المرافق والمنشآت الصحية التابعة للمجموعة بجميع أنحاء دولة الإمارات بما في ذلك المستشفى الرائد "دانة الإمارات للنساء والأطفال" وشبكة "هيلث بلاس" التخصصية و"مراكز "هيلث بلاس للإخصاب" ومستشفى "مورفيلدز للعيون في أبوظبي" .
وتساهم الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في تمكين المرضى من الاستفادة من الخدمات والحلول اللوجستية المتخصصة عالمياً فضلاً عن قائمة شاملة من الفحوص المخبرية التي تضم أكثر من 4700 فحص، وتُعد واحدة من أكبر قوائم الفحوص الطبية المرجعية على مستوى العالم بفضل الشراكة التي أبرمها المختبر المرجعي الوطني مع شركة المختبرات الأمريكية القابضة "لاب كورب"، الرائدة عالمياً في مجال الفحوص التشخيصية.
وفي معرض حديثه عن اتفاقية الشراكة، قال المهندس عبد الله عبد العزيز الشامسي، رئيس "مبادلة للرعاية الصحية": "تمكنت مبادلة خلال السنوات الماضية من بناء شبكة متكاملة من مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى، وتماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي ودولة الإمارات، نواصل البحث بشكل مستمر عن فرص جديدة لتعزيز أوجه التعاون مع مزودي خدمات الرعاية الصحية في القطاع الخاص. وتتيح لنا هذه الشراكة العمل على توفير خدمات مخبرية موحدة عبر جميع مرافق المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية مما يسهم في توفير أفضل النتائج للمرضى بسرعة وكفاءة عالية. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع مختلف الجهات لتعزيز جودة قطاع خدمات الرعاية الصحية عبر جميع أنحاء الإمارات والمنطقة".
ومن جهته قال محمد علي الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في أبوظبي: "انطلاقاً من دورنا كمزود رائد لخدمات الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، تمثل شراكتنا مع المختبر المرجعي الوطني خطوة ذات أهمية كبيرة من شأنها تعزيز كفاءة قسم الفحوص المخبرية التابع للمجموعة بخدمات إضافية لتقديم نتائج أفضل لمرضانا، حيث يُعد المختبر المرجعي الوطني أحد أكثر مزودي الخدمات المخبرية المرجعية خبرة على مستوى المنطقة. وستتيح لنا هذه الاتفاقية الجمع بين خبرة أطبائنا وجودة الفحوص التي يقدمها لنا المختبر المرجعي الوطني لتزويد المرضى الذين يزورون مرافقنا بأفضل خدمات الرعاية الصحية. ومن شأن هذا التعاون أن يدعم أهدافنا المتمثلة بتوفير أرقى مستويات الرعاية الصحية لسكان دولة الإمارات وتعزيز التحول الذي يشهده القطاع والتوجهات الرامية نحو توفير خدمات مبتكرة تتمحور حول متطلبات المريض".
وبموجب الاتفاقية سيتولى المختبر المرجعي الوطني، بشكل حصري، مهمة فحص عينات المرضى من جميع المرافق التابعة للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم إجراء الاختبارات على تلك العينات إما داخل الدولة من قبل خبراء المختبر المرجعي الوطني أو في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل خبراء شركة المختبرات الأمريكية القابضة "لاب كورب".
وقال عبد الحميد العبيسي، الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني: "يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية والتي تمثل دليلاً جديداً على الثقة المتزايدة من جانب مزودي الرعاية الصحية بالخدمات التي نقدمها وذلك بفضل كفاءة الفحوص المخبرية والخدمات اللوجستية عالمية المستوى التي نمتلكها. ونؤكد التزامنا بالعمل على تزويد المستشفيات والمرافق الصحية التابعة للمجموعة بأفضل الخدمات والفحوص التشخيصية التي تغطي مجموعة واسعة وشاملة من التخصصات، مما يضمن لجميع المرضى رحلة علاجية أكثر فعالية وسلاسة".
وبدوره قال مجد أبو زنط، رئيس إدارة العمليات في المجموعة االشرقية المتحدة للخدمات الطبية والرئيس التنفيذي لشبكة هيلث بلاس: "تقدم مرافقنا ومراكزنا الطبية الرائدة خدمات عالية الجودة لأكثر من 200000 مريض في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيساهم تعاوننا مع المختبر المرجعي الوطني في تمكين المرضى من الوصول بشكل سلس إلى مجموعة شاملة من الاختبارات المرجعية الإضافية والتي ستتكامل مع قائمة الفحوص المخبرية التي نجريها في مختبراتنا الداخلية لتزويد المريض بخدمات رعاية متميزة في رحلته العلاجية. وتجسد هذه الشراكة التزام الجانبين بتوفير خدمات تشخيصية متطورة لسكان إمارة أبوظبي والإمارات وبالتالي نقل قطاع الرعاية الصحية في الدولة إلى مستوى جديد من الكفاءة".
توفر الحلول اللوجستية المتطورة التي يمتلكها المختبر المرجعي الوطني مستويات عالية من الحماية والسلامة لعينات المرضى أثناء عملية جمعها ونقلها بشكل سريع من مرافق الرعاية الصحية التابعة للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن نتائج اختبار موثوقة وسريعة. بالإضافة إلى ذلك، ستضمن محفظة المختبر المرجعي الوطني من حلول الاتصال عالمية المستوى، بما في ذلك بوابة الويب والواجهة الثنائية لنقل البيانات في الوقت الفعلي بين نظام المعلومات المخبرية التابع للمختبر المرجعي الوطني ونظام السجلات الطبية الإلكترونية التابع للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، عملية سلسلة لترتيب الاختبارات وتسليم النتائج بشكل فعّال وسريع مع مستويات عالية من الدقة. ويساعد هذا النظام الرقمي في الحد من خطر حدوث الأخطاء البشرية وتكرار الفحوصات فضلاً عن تحسين جودة النتائج النهائية للمرضى. وسيكون بمقدور الأطباء عبر الاتصال المتقدم الذي توفره الواجهة، الوصول إلى قائمة شاملة من الاختبارات التي يوفرها المختبر المرجعي الوطني على مدار اليوم والأسبوع، وسيتم إرسال نتائج الاختبارات في الوقت الفعلي وتخزينها تلقائياً في السجلات الطبية الإلكترونية الخاصة لكل مريض.
يدير المختبر المرجعي الوطني أكبر شبكة على مستوى الشرق الأوسط من المختبرات المعتمدة من الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض، إحدى أبرز الجهات العالمية في مجال ضمان جودة المختبرات واعتمادها. ويصل عدد المختبرات التي يديرها المختبر المرجعي الوطني في دولة الإمارات إلى 10 مختبرات بما في ذلك مختبران مرجعيان مملوكان للمختبر المرجعي الوطني و8 مختبرات في المستشفيات أو المراكز الطبية التي يديرها المختبر نيابة عن عملائه. كما يوفر المختبر المرجعي الوطني خدمات مختبرية مرجعية لمجموعة من العملاء محلياً وإقليماً.