استضافت العاصمة أبوظبي اليوم الأربعاء المؤتمر السنوي الثاني للرعاية الصحية الأولية الذي نظمته بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية متمثلة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال وشبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية ومستشفى مورفيلدز للعيون أبو ظبي، وذلك في فندق سانت ريجيس الكورنيش بحضور أكثر من 150 طبيباً وممرضاً وصيدلانياً ومختصاً في مجال الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة. وأكد سعادة محمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي على اهتمام الدائرة بخدمات الرعاية الصحية الأولية التي تعتبر المدخل الرئيس للخدمات الصحية، وذلك للدور الكبير الذي يقوم به هذا القطاع في التعامل مع مختلف الحالات المرضية وعلاجها قبل الوصول إلى العيادات التخصصية ، مشيراً إلى الاهتمام أيضاً بزيادة أعداد أطباء الأسرة في إطار استراتيجية الدائرة الرامية الى تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية. وقال السيد / محمد علي الشرفاء الحمادي الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في أبوظبي أن مراكز الرعاية الصحية الأولية قادرة على التعامل مع 70 إلى 80% من الحالات المرضية، ما يؤكد أهمية دورهذه المراكز في قطاع الخدمات الصحية، وتخفيف الضغط عن المستشفيات والعيادات التخصصية. وأوضح أن المجموعة ومنذ البداية أولت الرعاية الصحية الأولية اهتماماً كبيراً فأنشأت شبكة من مراكز الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك مراكز هيلث بلاس لصحة الاسرة تستقبل مختلف الحالات المرضية، والحالات التي تتطلب استكمال العلاج تحول إلى المراكز التخصصية ضمن المجموعة ومستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، مؤكداً استمرار المجموعة في التوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية وزيادة عدد الأطباء المواطنين المتخصصين في مجال طب الأسرة، مشيراً إلى افتتاح مركز متخصص لصحة الأسرة والرعاية الصحية الأولية قبل بضعة أشهر في مدينة خليفة لتنضم لسلسلة مراكز هيلث بلاس التابعة للمجموعة، كما وأنه سيتم افتتاح مراكز رعاية صحية أولية جديدة في السنوات المقبلة. وناقش الحضور في الجلسات المؤتمر التي تم خلالها استعراض 12 محاضرة آخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية الأولية، والعلاج عن بعد ” التليميدسن” في هذا القطاع. والقى السيد / نيل كلارك مدير إدارة الاستثمارات والقدرات الاستيعابية بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي عن رحلة إمارة أبوظبي نحو تأسيس استراتيجية الرعاية الصحية الأولية، استعرض فيها خدمات الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي، مشيراً إلى اللجنة المختصة عن الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي والتي تضم أعضاء من عدد من المستشفيات وأطباء طب الأسرة، تعمل بشكل متواصل على تطوير استراتيجية الرعاية الصحية الأولية، من واقع الخدمات المتوفرة مع الأخذ في الاعتبار آخر المستجدات لتطوير الاستراتيجية. وألقت الدكتورة ثمينة أحمد رئيسة المؤتمر استشارية طب الأسرة في مراكز هيلث بلاس للأسرة محاضرة عن نظام الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي، قالت فيها أن الدراسات العالمية أكدت أن 75 إلى 85% من الحالات المرضية تعالج في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأن الالتزام بهذا الأمر يحد وبشكل كبير من الضغط على أقسام الطوارئ والعيادات التخصصية في المستشفيات مشيرة إلى أهمية التوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك طب الأسرة، إلى جانب تكثيف برامج توعية أفراد المجتمع حول أهمية التوجه أولاً للرعاية الصحية الأولية وطبيب الأسرة. وتحدث الدكتور يوسف الزعابي رئيس وحدة استشراف المستقبل في دائرة الاستراتيجية في دائرة الصحة في أبوظبي عن التطبيب عن بعد، بما في ذلك إدخال التكنولوجيا، مؤكداً أن دائرة الصحة تولي اهتماماً للصحة الإلكترونية وتبني العديد من التكنولوجيات في هذا الجانب، وأن المؤتمر يفتح المجال للابتكار والتطور إضافة الى فتح المجال أمام المستثمرين في هذا القطاع الهام. وقدم ايريك كورنيف نائب رئيس قسم السياسة العامة والالتزام في نظام تبادل المعلومات الصحية “ملفي”، محاضرة عن فوائد ملفي، و تعريف عن ملفي الذي يعتبر واحداً من استراتيجيات دائرة الصحة في التحول الرقمي والتطور الرقمي والإلكتروني لنظام الرعاية الصحة في أبوظبي، مشيراً إلى أنه يسهل تبادل المعلومات بين مقدمي الصحة وفي وقت مناسب بين مزودي الرعاية الصحية والسلطات الصحية، من خلال الوصول الفوري للتاريخ الطبي للمريض، كما يمكن الأطباء من تنسيق رعاية المرضى بشكل أكثر فعالية ويساعد في رفع جودة الرعاية الصحية للمرضى. وقال أكدت دراسة عالمية عن تحقيق نتائج إيجابية في استخدام نظام المعلومات الصحية في الرعاية الصحية الأولية، بدءاً من تحسين سير كفاءة العمل وتسهيل وصول الطبيب إلى نتائج الاختبارات، إلى الحد من الفحوصات المخبرية غير الضرورية، موضحاً أن دراسة أقيمت في فنلندا اثبتت ان استخدام نظام المعلومات الصحية في الرعاية الصحية الأولية قلل من فحوصات الاشعة بنسبة 16.4% وزادت نسبة تحويل الحالات من الرعاية الاولية الى الرعاية التخصصية بنسبة 43.6% خلال خمس سنوات. أما الدكتورة مريم الواحدي رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمركز أبوظبي للصحة العامة في دائرة الصحة في أبوظبي، تحدثت عن دور الرعاية الصحية الأولية في الصحة العامة بالذات في الجانب الوقائي، مؤكدة على أهمية التدخل قبل حدوث المشكلة الطبية وذلك بالابتعاد عن عوامل الخطورة منها التدخين والسمنة والأغذية غير الصحية، وإجراء المسوحات للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها في الوقت المناسب للحد من المضاعفات. وقالت ان دائرة الصحة تهتم بجودة الخدمات الطبية وسهولة الوصول للخدمات والصحة العامة، والتوعية بالنظام الصحي والحد من الأمراض القلبية والأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن الأمراض القلبية في أبوظبي تقف وراء النسبة الأكبر من الوفيات، كما تتسبب في 37% من الوفيات في الإمارة، ما يتطلب الحد والوقاية منها. وقدم الدكتور عبد الرزاق القدور استشاري أمراض القلب والأمراض الباطنية في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي محاضرة عن صحة القلب في الرعاية الصحية الأولية، تطرق فيها إلى ما يجب أن يعرفه الطبيب العام عن عوامل الخطورة المتصلة بالأمراض القلبية منها الجلطة القلبية واحتشاء العضلة القلبية، وتشمل هذه العوامل الداء السكري والتدخين بأنواعه وارتفاع ضغط الدم الشرياني وارتفاع الكوليسترول والسمنة والتوتر النفسي، وأن اكتشاف هذه الأمراض مبكراً وعلاجها في الوقت المناسب يمنع حدوث المضاعفات والإصابة بالأمراض القلبية وخصوصاً الذبحة الصدرية، موضحاً أن 35% من السكان يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم القاتل الصامت. وأوضح ان الدراسات أظهرت أن المريض المدخن المصاب بداء السكري وارتفاع الضغط معرض للإصابة بالجلطة القلبية بنسبة 50% مقارنة بالشخص العادي، كما وجد أن أكثر من 40% من مرضى السكري غير مشخصين ولا يعرفون بإصابتهم بالمرض، وأن تشخيص هذه الحالات من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية يحد من مضاعفات السكري بشكل كبير ويعالج الحالات في الوقت المناسب. كما تحدثت الدكتورة فريدريكا فينجارالي أخصائية طب الأطفال في مستشفى دانة الإمارات عن تشخيص وعلاج السعلة المزمنة عند الأطفال، وألقت الدكتورة فرجيني مبارك أخصائية الأمراض النفسية في مركز هيلث بلاس للغدد الصماء والسكري محاضرة عن اضطرابات الأكل النفسية، وتحدث الدكتور إيجور كوزاك استشاري أمراض العيون في مستشفى مورفيلدز أبوظبي للعيون عن أعراض العين الحمراء وعلاجها. وألقت الدكتورة نيها جامي أخصائية أمراض النساء والولادة في مركز هيلث بلاس للأسرة محاضرة عن الفحوصات الوقائية عند المرأة، بينما تحدثت الدكتورة كاثي جونز استشارية أمراض النساء والولادة في مستشفى دانة الإمارات عن السلسل البولي عند السيدات، وتحدثت علا مزهر أخصائية تغذية في مراكز هيلث بلاس عن دور تغيير نظام الحياة في علاج السمنة. وقد عادلت دائرة الصحة محاضرات المؤتمر بما يساوي 7 ساعات تعليمية معتمدة وقام بتنظيم المؤتمر شركة البحر المتوسط للمعارض والمؤتمرات.

استضافت العاصمة أبوظبي اليوم الأربعاء المؤتمر السنوي الثاني للرعاية الصحية الأولية الذي نظمته بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية متمثلة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال وشبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية ومستشفى مورفيلدز للعيون أبو ظبي، وذلك في فندق سانت ريجيس الكورنيش بحضور أكثر من 150 طبيباً وممرضاً وصيدلانياً ومختصاً في مجال الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة. وأكد سعادة محمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي على اهتمام الدائرة بخدمات الرعاية الصحية الأولية التي تعتبر المدخل الرئيس للخدمات الصحية، وذلك للدور الكبير الذي يقوم به هذا القطاع في التعامل مع مختلف الحالات المرضية وعلاجها قبل الوصول إلى العيادات التخصصية ، مشيراً إلى الاهتمام أيضاً بزيادة أعداد أطباء الأسرة في إطار استراتيجية الدائرة الرامية الى تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية. وقال السيد / محمد علي الشرفاء الحمادي الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في أبوظبي أن مراكز الرعاية الصحية الأولية قادرة على التعامل مع 70 إلى 80% من الحالات المرضية، ما يؤكد أهمية دورهذه المراكز في قطاع الخدمات الصحية، وتخفيف الضغط عن المستشفيات والعيادات التخصصية. وأوضح أن المجموعة ومنذ البداية أولت الرعاية الصحية الأولية اهتماماً كبيراً فأنشأت شبكة من مراكز الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك مراكز هيلث بلاس لصحة الاسرة تستقبل مختلف الحالات المرضية، والحالات التي تتطلب استكمال العلاج تحول إلى المراكز التخصصية ضمن المجموعة ومستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، مؤكداً استمرار المجموعة في التوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية وزيادة عدد الأطباء المواطنين المتخصصين في مجال طب الأسرة، مشيراً إلى افتتاح مركز متخصص لصحة الأسرة والرعاية الصحية الأولية قبل بضعة أشهر في مدينة خليفة لتنضم لسلسلة مراكز هيلث بلاس التابعة للمجموعة، كما وأنه سيتم افتتاح مراكز رعاية صحية أولية جديدة في السنوات المقبلة. وناقش الحضور في الجلسات المؤتمر التي تم خلالها استعراض 12 محاضرة آخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية الأولية، والعلاج عن بعد ” التليميدسن” في هذا القطاع. والقى السيد / نيل كلارك مدير إدارة الاستثمارات والقدرات الاستيعابية بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي عن رحلة إمارة أبوظبي نحو تأسيس استراتيجية الرعاية الصحية الأولية، استعرض فيها خدمات الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي، مشيراً إلى اللجنة المختصة عن الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي والتي تضم أعضاء من عدد من المستشفيات وأطباء طب الأسرة، تعمل بشكل متواصل على تطوير استراتيجية الرعاية الصحية الأولية، من واقع الخدمات المتوفرة مع الأخذ في الاعتبار آخر المستجدات لتطوير الاستراتيجية. وألقت الدكتورة ثمينة أحمد رئيسة المؤتمر استشارية طب الأسرة في مراكز هيلث بلاس للأسرة محاضرة عن نظام الرعاية الصحية الأولية في أبوظبي، قالت فيها أن الدراسات العالمية أكدت أن 75 إلى 85% من الحالات المرضية تعالج في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأن الالتزام بهذا الأمر يحد وبشكل كبير من الضغط على أقسام الطوارئ والعيادات التخصصية في المستشفيات مشيرة إلى أهمية التوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك طب الأسرة، إلى جانب تكثيف برامج توعية أفراد المجتمع حول أهمية التوجه أولاً للرعاية الصحية الأولية وطبيب الأسرة. وتحدث الدكتور يوسف الزعابي رئيس وحدة استشراف المستقبل في دائرة الاستراتيجية في دائرة الصحة في أبوظبي عن التطبيب عن بعد، بما في ذلك إدخال التكنولوجيا، مؤكداً أن دائرة الصحة تولي اهتماماً للصحة الإلكترونية وتبني العديد من التكنولوجيات في هذا الجانب، وأن المؤتمر يفتح المجال للابتكار والتطور إضافة الى فتح المجال أمام المستثمرين في هذا القطاع الهام. وقدم ايريك كورنيف نائب رئيس قسم السياسة العامة والالتزام في نظام تبادل المعلومات الصحية “ملفي”، محاضرة عن فوائد ملفي، و تعريف عن ملفي الذي يعتبر واحداً من استراتيجيات دائرة الصحة في التحول الرقمي والتطور الرقمي والإلكتروني لنظام الرعاية الصحة في أبوظبي، مشيراً إلى أنه يسهل تبادل المعلومات بين مقدمي الصحة وفي وقت مناسب بين مزودي الرعاية الصحية والسلطات الصحية، من خلال الوصول الفوري للتاريخ الطبي للمريض، كما يمكن الأطباء من تنسيق رعاية المرضى بشكل أكثر فعالية ويساعد في رفع جودة الرعاية الصحية للمرضى. وقال أكدت دراسة عالمية عن تحقيق نتائج إيجابية في استخدام نظام المعلومات الصحية في الرعاية الصحية الأولية، بدءاً من تحسين سير كفاءة العمل وتسهيل وصول الطبيب إلى نتائج الاختبارات، إلى الحد من الفحوصات المخبرية غير الضرورية، موضحاً أن دراسة أقيمت في فنلندا اثبتت ان استخدام نظام المعلومات الصحية في الرعاية الصحية الأولية قلل من فحوصات الاشعة بنسبة 16.4% وزادت نسبة تحويل الحالات من الرعاية الاولية الى الرعاية التخصصية بنسبة 43.6% خلال خمس سنوات. أما الدكتورة مريم الواحدي رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمركز أبوظبي للصحة العامة في دائرة الصحة في أبوظبي، تحدثت عن دور الرعاية الصحية الأولية في الصحة العامة بالذات في الجانب الوقائي، مؤكدة على أهمية التدخل قبل حدوث المشكلة الطبية وذلك بالابتعاد عن عوامل الخطورة منها التدخين والسمنة والأغذية غير الصحية، وإجراء المسوحات للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها في الوقت المناسب للحد من المضاعفات. وقالت ان دائرة الصحة تهتم بجودة الخدمات الطبية وسهولة الوصول للخدمات والصحة العامة، والتوعية بالنظام الصحي والحد من الأمراض القلبية والأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن الأمراض القلبية في أبوظبي تقف وراء النسبة الأكبر من الوفيات، كما تتسبب في 37% من الوفيات في الإمارة، ما يتطلب الحد والوقاية منها. وقدم الدكتور عبد الرزاق القدور استشاري أمراض القلب والأمراض الباطنية في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي محاضرة عن صحة القلب في الرعاية الصحية الأولية، تطرق فيها إلى ما يجب أن يعرفه الطبيب العام عن عوامل الخطورة المتصلة بالأمراض القلبية منها الجلطة القلبية واحتشاء العضلة القلبية، وتشمل هذه العوامل الداء السكري والتدخين بأنواعه وارتفاع ضغط الدم الشرياني وارتفاع الكوليسترول والسمنة والتوتر النفسي، وأن اكتشاف هذه الأمراض مبكراً وعلاجها في الوقت المناسب يمنع حدوث المضاعفات والإصابة بالأمراض القلبية وخصوصاً الذبحة الصدرية، موضحاً أن 35% من السكان يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم القاتل الصامت. وأوضح ان الدراسات أظهرت أن المريض المدخن المصاب بداء السكري وارتفاع الضغط معرض للإصابة بالجلطة القلبية بنسبة 50% مقارنة بالشخص العادي، كما وجد أن أكثر من 40% من مرضى السكري غير مشخصين ولا يعرفون بإصابتهم بالمرض، وأن تشخيص هذه الحالات من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية يحد من مضاعفات السكري بشكل كبير ويعالج الحالات في الوقت المناسب. كما تحدثت الدكتورة فريدريكا فينجارالي أخصائية طب الأطفال في مستشفى دانة الإمارات عن تشخيص وعلاج السعلة المزمنة عند الأطفال، وألقت الدكتورة فرجيني مبارك أخصائية الأمراض النفسية في مركز هيلث بلاس للغدد الصماء والسكري محاضرة عن اضطرابات الأكل النفسية، وتحدث الدكتور إيجور كوزاك استشاري أمراض العيون في مستشفى مورفيلدز أبوظبي للعيون عن أعراض العين الحمراء وعلاجها. وألقت الدكتورة نيها جامي أخصائية أمراض النساء والولادة في مركز هيلث بلاس للأسرة محاضرة عن الفحوصات الوقائية عند المرأة، بينما تحدثت الدكتورة كاثي جونز استشارية أمراض النساء والولادة في مستشفى دانة الإمارات عن السلسل البولي عند السيدات، وتحدثت علا مزهر أخصائية تغذية في مراكز هيلث بلاس عن دور تغيير نظام الحياة في علاج السمنة. وقد عادلت دائرة الصحة محاضرات المؤتمر بما يساوي 7 ساعات تعليمية معتمدة وقام بتنظيم المؤتمر شركة البحر المتوسط للمعارض والمؤتمرات.

أعلن المختبر الوطني المرجعي، التابع لشبكة مبادلة للرعاية الصحية المتكاملة عالمية المستوى، اليوم، عن توقيعه اتفاقية شراكة مع المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، الرائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في أبوظبي، يصبح بموجبها المختبر المرجعي الوطني المزود الحصري والوحيد لخدمات الفحوص المخبرية المرجعية للمرضى الذين يتلقون العلاج في جميع المرافق والمنشآت الصحية التابعة للمجموعة بجميع أنحاء دولة الإمارات بما في ذلك المستشفى الرائد “دانة الإمارات للنساء والأطفال” وشبكة “هيلث بلاس” التخصصية و”مراكز “هيلث بلاس للإخصاب” ومستشفى “مورفيلدز للعيون في أبوظبي” .
وتساهم الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في تمكين المرضى من الاستفادة من الخدمات والحلول اللوجستية المتخصصة عالمياً فضلاً عن قائمة شاملة من الفحوص المخبرية التي تضم أكثر من 4700 فحص، وتُعد واحدة من أكبر قوائم الفحوص الطبية المرجعية على مستوى العالم بفضل الشراكة التي أبرمها المختبر المرجعي الوطني مع شركة المختبرات الأمريكية القابضة “لاب كورب”، الرائدة عالمياً في مجال الفحوص التشخيصية.
وفي معرض حديثه عن اتفاقية الشراكة، قال المهندس عبد الله عبد العزيز الشامسي، رئيس “مبادلة للرعاية الصحية”: “تمكنت مبادلة خلال السنوات الماضية من بناء شبكة متكاملة من مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى، وتماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي ودولة الإمارات، نواصل البحث بشكل مستمر عن فرص جديدة لتعزيز أوجه التعاون مع مزودي خدمات الرعاية الصحية في القطاع الخاص. وتتيح لنا هذه الشراكة العمل على توفير خدمات مخبرية موحدة عبر جميع مرافق المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية مما يسهم في توفير أفضل النتائج للمرضى بسرعة وكفاءة عالية. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع مختلف الجهات لتعزيز جودة قطاع خدمات الرعاية الصحية عبر جميع أنحاء الإمارات والمنطقة”.
ومن جهته قال محمد علي الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في أبوظبي: “انطلاقاً من دورنا كمزود رائد لخدمات الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، تمثل شراكتنا مع المختبر المرجعي الوطني خطوة ذات أهمية كبيرة من شأنها تعزيز كفاءة قسم الفحوص المخبرية التابع للمجموعة بخدمات إضافية لتقديم نتائج أفضل لمرضانا، حيث يُعد المختبر المرجعي الوطني أحد أكثر مزودي الخدمات المخبرية المرجعية خبرة على مستوى المنطقة. وستتيح لنا هذه الاتفاقية الجمع بين خبرة أطبائنا وجودة الفحوص التي يقدمها لنا المختبر المرجعي الوطني لتزويد المرضى الذين يزورون مرافقنا بأفضل خدمات الرعاية الصحية. ومن شأن هذا التعاون أن يدعم أهدافنا المتمثلة بتوفير أرقى مستويات الرعاية الصحية لسكان دولة الإمارات وتعزيز التحول الذي يشهده القطاع والتوجهات الرامية نحو توفير خدمات مبتكرة تتمحور حول متطلبات المريض”.
وبموجب الاتفاقية سيتولى المختبر المرجعي الوطني، بشكل حصري، مهمة فحص عينات المرضى من جميع المرافق التابعة للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم إجراء الاختبارات على تلك العينات إما داخل الدولة من قبل خبراء المختبر المرجعي الوطني أو في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل خبراء شركة المختبرات الأمريكية القابضة “لاب كورب”.
وقال عبد الحميد العبيسي، الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني: “يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية والتي تمثل دليلاً جديداً على الثقة المتزايدة من جانب مزودي الرعاية الصحية بالخدمات التي نقدمها وذلك بفضل كفاءة الفحوص المخبرية والخدمات اللوجستية عالمية المستوى التي نمتلكها. ونؤكد التزامنا بالعمل على تزويد المستشفيات والمرافق الصحية التابعة للمجموعة بأفضل الخدمات والفحوص التشخيصية التي تغطي مجموعة واسعة وشاملة من التخصصات، مما يضمن لجميع المرضى رحلة علاجية أكثر فعالية وسلاسة”.
وبدوره قال مجد أبو زنط، رئيس إدارة العمليات في المجموعة االشرقية المتحدة للخدمات الطبية والرئيس التنفيذي لشبكة هيلث بلاس: “تقدم مرافقنا ومراكزنا الطبية الرائدة خدمات عالية الجودة لأكثر من 200000 مريض في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيساهم تعاوننا مع المختبر المرجعي الوطني في تمكين المرضى من الوصول بشكل سلس إلى مجموعة شاملة من الاختبارات المرجعية الإضافية والتي ستتكامل مع قائمة الفحوص المخبرية التي نجريها في مختبراتنا الداخلية لتزويد المريض بخدمات رعاية متميزة في رحلته العلاجية. وتجسد هذه الشراكة التزام الجانبين بتوفير خدمات تشخيصية متطورة لسكان إمارة أبوظبي والإمارات وبالتالي نقل قطاع الرعاية الصحية في الدولة إلى مستوى جديد من الكفاءة”.
توفر الحلول اللوجستية المتطورة التي يمتلكها المختبر المرجعي الوطني مستويات عالية من الحماية والسلامة لعينات المرضى أثناء عملية جمعها ونقلها بشكل سريع من مرافق الرعاية الصحية التابعة للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن نتائج اختبار موثوقة وسريعة. بالإضافة إلى ذلك، ستضمن محفظة المختبر المرجعي الوطني من حلول الاتصال عالمية المستوى، بما في ذلك بوابة الويب والواجهة الثنائية لنقل البيانات في الوقت الفعلي بين نظام المعلومات المخبرية التابع للمختبر المرجعي الوطني ونظام السجلات الطبية الإلكترونية التابع للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، عملية سلسلة لترتيب الاختبارات وتسليم النتائج بشكل فعّال وسريع مع مستويات عالية من الدقة. ويساعد هذا النظام الرقمي في الحد من خطر حدوث الأخطاء البشرية وتكرار الفحوصات فضلاً عن تحسين جودة النتائج النهائية للمرضى. وسيكون بمقدور الأطباء عبر الاتصال المتقدم الذي توفره الواجهة، الوصول إلى قائمة شاملة من الاختبارات التي يوفرها المختبر المرجعي الوطني على مدار اليوم والأسبوع، وسيتم إرسال نتائج الاختبارات في الوقت الفعلي وتخزينها تلقائياً في السجلات الطبية الإلكترونية الخاصة لكل مريض.
يدير المختبر المرجعي الوطني أكبر شبكة على مستوى الشرق الأوسط من المختبرات المعتمدة من الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض، إحدى أبرز الجهات العالمية في مجال ضمان جودة المختبرات واعتمادها. ويصل عدد المختبرات التي يديرها المختبر المرجعي الوطني في دولة الإمارات إلى 10 مختبرات بما في ذلك مختبران مرجعيان مملوكان للمختبر المرجعي الوطني و8 مختبرات في المستشفيات أو المراكز الطبية التي يديرها المختبر نيابة عن عملائه. كما يوفر المختبر المرجعي الوطني خدمات مختبرية مرجعية لمجموعة من العملاء محلياً وإقليماً.

× Whatsapp